الأربعاء، 29 أبريل 2020

🌙 أقبل رمضان

🌙 أقبل رمضان، فكل عامٍ وأنتم بخير ورمضانكم مبارك ، و كل عامٍ وأنتم إلى الله أقرب
السطور التالية قرأتها في مدونة رواء وقد كُتبت في استقبال شهر رمضان المبارك وأحببت أن أشارككم بها
يأتينا رمضان هذه المرة بشكل مختلف، هذه المرة نحن مع الله فقط، لا واجبات اجتماعية تشغلنا عنه، لا أصحاب نتعذّر بهم، لا تكاليف ولاقيود ولا انشغلات نُرائي بها ولا جدول زيارات، نحن مع الله فقط.
“إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفِّدَتِ الشياطينُ ومَرَدةُ الجنِّ، وغُلِّقتْ أبوابُ النارِ فلم يُفتحْ منها بابٌ، وفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ فلم يُغلقْ منها بابٌ، ويُنادي منادٍ كلَّ ليلةٍ: يا باغيَ الخيرِ أقبلْ، ويا باغيَ الشرِّ أقْصرْ، وللهِ عتقاءُ من النارِ، وذلك كلَّ ليلةٍ“ المصدر: سنن الترمذي (682)، وقال الألباني: صحيح.
نلاحظ أن الحديث يبدأ بِـ إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان، فمعناه أن هذا الاختلاف يبدأ من أول ليلة، تصفد الشياطين ومردة الجن، و تغلق أبواب النار فلا يفتح منها باب، كائنًا ما كان ذنبك وكائنًا ما كان سوؤك، لا يفتح في هذا الشهر أي باب من أبواب الجحيم، وتفتح أبواب الجنة فلا يغلق منها باب، وينادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر.
فلو كتب لنا الله حياة ودخلنا في أول ليلة من رمضان فأنت ترجو بركة هذا الحديث أن تكون أنت في أول زمرة تعتق رقابهم وأنت بعدك لم تصم أصلًا! فإذا كان الجمعة رمضان فيوم الخميس بالليل (ليلة الجمعة) هي أول ليالي رمضان، هذه الليلة التي نستقبل فيها التبريكات والتهنئة وتكون منشغلاً بإرسال الرسائل، هذه الليلة ترفع إلى الله قائمة بأسماء المعتوقين وهم لم يصوموا رمضان بعد.
فلتكن لنا فرصة للبدء من جديد وليكن هذا هو رمضان الذي لطالما انتظرناه لننطلق
دُمتم بود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيكم يسعدني