الجمعة، 23 أغسطس 2019

سلسلة 25 نصيحة لطيفة


25 نصيحة لطيفة - النصيحة الثالثة


 ثمّني العائلة


   في سنوات المراهقة لم أكن لأستوعب ذلك. ولكني الآن تعلّمت هذا الدرس. ويؤسفني أنني احتجت أن أكون معيلة نفسي وأن أتزوج لأعي ما كانت تقوم به العائلة من أجلي. وكان يجدر بي أن أراه قبل ذلك ولكن نقص الشيء يفتح عيوننا على قيمته حين كان. أهلُك، أمك وأبوكِ وأخوتك، هم أثمن نعمة حباكِ الله بها، فاحمدي الله عليها دائمًا وأحسني إليهم.


نصيحتي البسيطة: قدّمي عناية خاصة بأحد أفراد أسرتك كل يوم، سؤال عن الأحوال أو مساعدة سريعة أو جلسة لطيفة أو لمسة حنان.


- مقتبس من : نماء شام -

وهناك .. يحلو الحديث وإن طال


وهناك .. يحلو الحديث وإن طال -- 4 --

وينتهي الوقت ..
ويعلن الليل عن موعد ذهابه ..
لنغلق الحديث ..
وأضع مذكرتي جانباً ..
ويداعب النوم أجفاني ..
فاستسلم له ..
وترنو روحي إلى هدوئه ..



انتهى ،

الأربعاء، 21 أغسطس 2019

وهناك .. يحلو الحديث وإن طال


وهناك .. يحلو الحديث وإن طال -- 3 --

هناك ..
بين أسطر مذكرتي ..
سيمفونية حياة ..
ولحن حرف ..
يعزفه القلم ..
وتطرب به تلك الأسطر ..
واستمتع أنا بصوت عزفه ..
ويروق لي لحن حرفه ..
وأمضي الليل ساهرة استمع إليه تارة ..
وأشاركه العزف تارة أخرى ..



يتبع ---

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

وهناك .. يحلو الحديث وإن طال


وهناك .. يحلو الحديث وإن طال -- 2 --

هناك بين أسطر مذكرتي ..
حيث أجد ذاتي ..
ذاتي ..
التي أمضي معظم وقتي في البحث عنها واكتشافها ..
فكلماتي وأحرفي ..
صورتي الأخرى ..
مرءاتي التي تنعكس عليها الأنا ..
وهي متنفسي الذي أهرب إليه عندما تقابلني في رحلة حياتي محطات يأس ..
وهي تلك النافذة ..
التي انسج فيها ..
صورة لمستقبلي الذي لطالما تطلعت إليه ..


يتبع ---

سلسلة 25 نصيحة لطيفة


25 نصيحة لطيفة - النصيحة الثانية


توقفي عن الشكوى وابحثي عن حل


  فالمشكلات لا تحل نفسها بنفسها، والحلول دائمًا موجودة لا تظهر إلا لمن يبذل الجهد في البحث عنها. رأيت أشخاصًا يعانون نفس المشكلة لأكثر من أربعين عامًا، ويواصلون الشكوى يوميًا من نفس الشيء ولا يبحثون عن الحلول.


نصيحتي البسيطة: تذكري أنك دائمًا على بعد "بحث غوغل واحد" عن إيجاد الحل لمشكلتك



- مقتبس من : نماء شام -

الجمعة، 2 أغسطس 2019

فصول السنة الأربعة



علاقاتي مع الناس بقت عاملة زي فصول السنة الأربعة ..
بتبدأ بالربيع هادية .. جميلة .. ممتعة .. وببقى نفسي تستمر كدا على طول ..
بس للأسف بتقلب صيف ودي بتبقى مرحلة ما قبل الخطر .. العلاقة بتتوتر وبتبقى لا تطاق وكل طرف بيغلط ويرمي الغلط على التاني ..
بعد كدا بتبقى خريف وهنا ما قبل النهاية .. زي ما ورق الشجر بيقع في الخريف في المرحلة دي العلاقة بتبدأ تنتهي واحدة واحدة. .. عتاب .. تجاهل .. وهكذا ..
وآخر حاجة بتوصلها الشتاء .. كل حاجة بتبقى باردة .. ملهاش طعم .. بتخلص العلاقة و بنحس وقتها ببرودة الوحدة ..
ومش زي فصول السنة ترجع الف تاني .. لا العلاقة لغاية هنا و تقف بعد كدا
 

- هدى -

عن هدى



" أن تحاول أن تختصر الحديث عن نفسك هو أمر صعب بالنسبة لشخص ثرثار مثلي "


عبارة قد قرأتها في إحدى منصات التواصل الاجتماعي ورأيت أنها تنتطبق على شخصي كثيراً ، فأنا ثرثارة إلى حد يجعل الثرثرة تسأم مني !


لن أبدأ بتعريف المعلومات العامة والمعتادة التي يخبر بها الجميع في بداية حديثهم ، كي لا يصبح حديثي أشبه بسيرة ذاتية للبحث عن وظيفة ..


نحن في الواقع حين يطلب منا الحديث عن أنفسنا نعتقد لوهلة أن هذا مطلب سهل ، ولكن بعد تفكير نجد أنفسنا لا نملك من الجواب ما هو دقيق سوى كلمة واحدة .. الاسم !

فدعوني أخبركم بما أثق أنه صحيح لا يتغير .. أنا هدى ، 

أما الباقي فسأسرد لكم ما توصلت له حتى الآن .. وسأدعوكم لزيارة هذه الصفحة من حين لآخر .. لربما أكتشف شيئاً جديداً عن نفسي فيما بعد ..

عاشقة للورد .. هذه أنا ، أحب أن أدخل الورد في كل تفاصيل حياتي بطريقة لن تصدقونها ، أؤمن بأن الورد رمز للحياة المتجددة و للأثر الطيب .. وهو ما أحاول فعله من خلال مدونتي هذه .. أن أترك أثراً طيباً ...


معمارية قيد الإنشاء .. جعلت دراستي هذه بمثابة تحدي لنفسي ، فأنا قد أتيت من مجتمع لازال البعض من افراده ( الرجال ) يعتقدون أن المرأة لا تستطيع أن تحمل لقب ( مهندسة ) و أن تتحمل مشاق هذه المهنة ( الرجالية ) كما يصفونها .. فأنا أدرس الآن لأريهم بأن زها حديد القادمة يمكن أن تأتي من بين نساء هذا المجتمع ..


أحب القراءة كثيراً جداً .. ولا تستطيعون أن تجدونني في وقت فراغ دون أن أكون بين دفتي كتاب أقرأه .. بل وحتى حين أعمل تجدونني أستمع إلى واحد من تلك الكتب الصوتية ( لكم أود أن أحيي صاحب فكرة الكتب الصوتية هذه كثيراً وأعبر له عن امتناني الشديد ) فأنا أجد أن القراءة هي منهج حياة .. وأنها لن تستعيد مجدها السابق ما لم يقم أبناء وبنات هذه الأمة .. أمة أقرأ .. بإرجاعها إلى مكانتها المرموقة وتطبيق مقولة ( الكتاب خير جليس ) مرة أخرى 


أهوى الرسم ( وإن لم أكن رسامة جيدة في الواقع ) لكني احب أن أرى امتزاج الألوان في لوحة ما بفعل يداي .. وفي بعض الأحيان أحب أن أرسم ما يجول بداخلي بدلاً من الحديث عنه .


أحب الكتابة كثيراً جداً كالقراءة تماماً .. أعتقد أن القراءة والكتابة متلازمتان ، بل أكاد أجزم أن كل من أدمن الكتب وقرائتها لابد أن تكون له تجربة أو عدة تجارب في كتابة نص ما حتى وإن لم يكن ينشره للعامة كي يقرأوه .. حتى وإن كان بضع كلمات يكتبها على هامش كتاب يقرأه ..


وأحلم دوماً بأن تضم مكتبتي المتواضعة بإذن الله بين أرففها كتاب يحمل غلافه الأمامي ( اسمي )


أبغض تكرار الأحداث اليومية كثيراً ، لذلك أحاول أن أفعل ولو شيئاً واحداً جديداً في كل يوم كي لا يقتلني الملل .. فأنا من أقتله !


أحب اكتساب عادات جديدة في كل فترة .. وأعمل جاهدة على التخلص من العادات السلبية التي أكتشفها في نفسي .. وأولها عادة (الثرثرة) تلك التي تلازمني منذ أن نطقت بأولى كلماتي


إذا كفاني ثرثرة .. الآن على الأقل !


عزيزى القارئ / عزيزتي القارئة .. أنا هدى ، فتاة عشرينية أطل عليكم من بين أحرفي .. أشارككم أفكاري ،، أستمع لآرائكم ونقدكم .. أنتظر مقترحاتكم لأطور بها ما أكتب لكم 

 فأهلا بكم





سلسلة 25 نصيحة لطيفة


25 نصيحة لطيفة - النصيحة الأولى

اهتمي بصحتك الآن !


 بعد ربع قرنٍ آخر ستظهر في صحتك جليةً نتيجة ما تقومين به الآن من ممارسات. القوة، التجاعيد، نقص الفيتامينات، الهشاشة، الأمراض المزمنة عافاكِ الله منها، كل ذلك لا يظهر اليوم، ولكن حين يظهر سيكون سببه ما تقومين به اليوم، فلا تنتظري حتى يظهر لتبدئي الاهتمام بصحتك. استثمري اليوم في صحتك وستجدين النتيجة غدًا.
نصيحتي البسيطة: احرصي على طعام مليء بالخضار ويوم مليء بالحركة.


- مقتبس من : نماء شام -

وهناك .. يحلو الحديث وإن طال


وهناك .. يحلو الحديث وإن طال --1--

ضوء شمعة خافت ..
داعب أجواء الليل ..
وهدوء ..
لربما هو ذاك الهدوء الذي أطلقوا عليه الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
ولكن ..
هي ليست أي عاصفه ..
هي عاصفة الأحرف تلك التي تصيب أسطر مذكرتي ..
تلك الأسطر التي يحلو حديث القلم معها ..
فهناك ..
بينها ..
يحلو الحديث وإن طال ..
حديث يحكي فرحة ..
ويروي حزن ..
حديث قد عجزت الأفواه عن البوح به ..
فكما كنت أقول دائماً ..
إن لحديث الأحرف لذة خاصة ..
والبعض يطلقون عليه حديث الصمت المتنكر ..
لأن الأحرف فيه تجعل الصمت رداءً لها ..
لتخفي عمن يقرأها ما تحمله من الحكايا .. !

 يتبع - - -

الخميس، 1 أغسطس 2019

كلمة عن الحرية


داعبتني في الآونة الأخيرة بعض الدوافع لكي أكتب عن الحرية .. ولا أعرف لما أطلت تلك الكلمة بين أرجاء عقلي .. لربما لأني أراها تلك الطفلة التي ما لبثت أن ولدت من رحم الحياة حتى وُإِدت ودفنت في قبر المجتمع .. نعم ذلك المجتمع الذي سادته نزعة الديكتاتورية وانتفت من ملامحه جميع مظاهر الديموقراطية ..

مجتمع طغت على أفراده ( وخصوصا الذكور منهم ) طبيعة أيدولوجية قحة .. أصبحت تجري منهم مجرى الدم من الشريان .. وأنافي في تشبيهي هذا القاعدة المعتادة في وصف جريان الدم في الوريد ، لأن ما يجري في الوريد هو ذلك الدم الذي ينبذه الجسم فيعود به الوريد إلى القلب ليبدأ دورة جديدة .. في حين أن الشريان هو ما يحمل ما قد تشبع به القلب ويضخه إلى سائر البدن فيحيا به بعد مشيئة الله تعالى .. فهذا هو أقل ما استطيع ان اصف به ذكور هذا المجتمع الذي اعيش به ، هؤلاء الذين قد أشبعت قلوبهم بالايدولوجية وعشعشت في عقولهم الديكتاتورية ..

مجتمع نادى بسيادة الرجال على كل امرأة بل وفي بعض الأحيان على كل رجل أخر يقع تحت سيادتهم . يستعبدون من هم دونهم ونسوا بأننا جميعا عباد الله وحده .. والله وحده من يصفنا بأننا عباد له . يشبعون رغبات النقص لديهم بانتقاص من هم دونهم و وأد طموحاتهم واحلامهم .

أتحدث عن مجتمع اصبح البعض من أفراده ينادون ويتحدثون باسم الديموقراطية وهي بريئة منهم فهم أعتى ما يكون في الديكتاتورية ، والبعض الآخر يصيحون بالكمال وقد نسوا بأن الكمال لله وحده . ولا أغفل ايضا عن تلك الثلة التي تعظ الناس بما لا يعظون ذاتهم بربعه.

لربما يظن من يقرأ كلماتي من الوهلة الأولى بأني أنادي بحقوق المرأة ، أو قد يعتقد البعض بأني أضم صوتي لتلك القلة المندسة تحت مسمى (الليبرالية) والذين ينادون بتحرر المرأة وبتطبيق المساوة بين الرجل والمرأة .. كلا وحاشا ، فكل ما أفعله هو أني أجتر بعض من المرارة التي تتجرعها المرأة من بعض أفراد مجتمعنا الشرقي .. الذين حرموها من أبسط الحقوق التي أباحها لها دينها . وقد جعلوا من المرأة الآن سلعة تبقى ملك لرجل طوال حياتها سواء كان أبيها او زوجها .. جعلوا منها دمية خشبية تحركها خيوط من يعولها دون ان يكون لها الحق بأن تعترض او تناقش او حتى يسمع لها رأي .. أفراد قد فسروا قوله تعالى ( الرجال قوامون على النساء ) بما وافق أهوائهم وقد أخذوا من الدين ما يشبع رغباتهم والدين بريء منهم  إلا من رحم ربي .

إن الحديث في هذا الموضوع هو بحر واسع ويجعل قلمي ينساب بلا رحمة بين موجاته ، فإنِي أقسم برب هذا القلم ان لا يهدأ لي بال حتى أرى المرأة تعود من جديد لمكانتها التي تستحقها . وان يسمع صوتها ويؤخذ برأيها ويكف رجال هذا المجتمع عن قمع حريتها ووأد حياتها .. أختم كلماتي بفاصلة ليعلم كل من يقرأها بن هناك ما سيأتي ولن يقف سيل الكلمات عند هذا الحد ،