الجمعة، 2 أغسطس 2019

وهناك .. يحلو الحديث وإن طال


وهناك .. يحلو الحديث وإن طال --1--

ضوء شمعة خافت ..
داعب أجواء الليل ..
وهدوء ..
لربما هو ذاك الهدوء الذي أطلقوا عليه الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
ولكن ..
هي ليست أي عاصفه ..
هي عاصفة الأحرف تلك التي تصيب أسطر مذكرتي ..
تلك الأسطر التي يحلو حديث القلم معها ..
فهناك ..
بينها ..
يحلو الحديث وإن طال ..
حديث يحكي فرحة ..
ويروي حزن ..
حديث قد عجزت الأفواه عن البوح به ..
فكما كنت أقول دائماً ..
إن لحديث الأحرف لذة خاصة ..
والبعض يطلقون عليه حديث الصمت المتنكر ..
لأن الأحرف فيه تجعل الصمت رداءً لها ..
لتخفي عمن يقرأها ما تحمله من الحكايا .. !

 يتبع - - -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيكم يسعدني